أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر أن مشروع ”أرابيسك“ بسور مجرى العيون يمثل نموذجًا رائدًا لرؤية الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير القاهرة التاريخية وتحويل المناطق العشوائية إلى وجهات حضارية تضيف إلى الهوية الثقافية والسياحية للعاصمة، موضحًا أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة شاملة لإحياء المناطق التراثية، بما يعكس الحرص على الجمع بين الحفاظ على التراث المصري العريق وتلبية متطلبات التنمية المستدامة.
وأضاف ”عبد السميع“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن منطقة سور مجرى العيون كانت تعاني لعقود طويلة من الإهمال والتدهور بسبب انتشار العشوائيات والممارسات غير المنظمة، ما أدى إلى طمس معالمها التاريخية، مشيرًا إلى أن مشروع ”أرابيسك“ يهدف إلى استعادة رونق المنطقة، وتحويلها إلى مقصد حضاري يجمع بين التراث المصري والطابع العصري، بما يتماشى مع خطة الدولة لإعادة القاهرة التاريخية إلى مكانتها المرموقة.
وأوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر أن مشروع ”أرابيسك“ يشمل إنشاء منطقة متكاملة تضم أنشطة ثقافية وسياحية وترفيهية، فضلًا عن استحداث مناطق سكنية وتجارية على أعلى مستوى، ويُعد المشروع جزءًا من خطة تطوير سور مجرى العيون التي تهدف إلى استغلال موقعها المتميز بالقرب من المناطق الأثرية والسياحية مثل القلعة ومسجد ابن طولون.
وأشار إلى أن تطوير سور مجرى العيون لا يقتصر على الجانب العمراني فقط، بل يشمل أيضًا جوانب اجتماعية وإنسانية، حيث تم نقل الأسر التي كانت تقطن في المناطق العشوائية المحيطة إلى مساكن بديلة تتوفر بها كافة الخدمات الأساسية، ما يعكس حرص الدولة على تحسين جودة حياة المواطنين بشكل شامل.