وجه محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، دعوة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد لقاء يجمعه مع السياسيين ورؤساء الأحزاب، بهدف مناقشة مستجدات المشهد السياسي مع بداية العام الجديد 2025.
تأتي هذه الدعوة في ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية داخليًا وإقليميًا، خاصة بعد سلسلة اللقاءات التي أجراها رئيس الوزراء مع المثقفين والمفكرين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى لقاء الرئيس الأخير مع الإعلاميين.
وأكد “السادات” أن تعزيز التواصل بين القيادة السياسية ورؤساء الأحزاب يسهم في دعم قيم الديمقراطية والحريات المسؤولة، ويعمل على تحسين البيئة السياسية، مما يساعد على تعزيز الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا إيجابيًا في أداء الأحزاب السياسية، حيث باتت قادرة على تقديم رؤى وطنية تدعم التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وشدد “السادات”، على أن الدستور المصري يرتكز على نظام سياسي يقوم على التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة، مع التوازن بين السلطات.
وأضاف أن الأحزاب تمثل نافذة أساسية لتشكيل الوعي وتعزيز التماسك الوطني، خاصة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة والأوضاع الإقليمية المتوترة، التي تؤثر على مسار التنمية والاستثمار في مصر.
واختتم “السادات” تصريحاته بالتأكيد على أهمية دور المجتمع والأحزاب في بناء الإنسان المصري وتشكيل وعيه، بما يمكن الدولة من تجاوز الأزمات بحكمة ووعي، مؤكدًا أن الوقت الحالي يتطلب تكاتف الجميع للحفاظ على استقرار الوطن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.