في لقاء مثير بالدوري الإنجليزي الممتاز، حقق فريق إيبسويتش تاون فوزًا هامًا على تشيلسي بنتيجة 2-0 ضمن منافسات الجولة الـ19.
المباراة التي أُقيمت على ملعب ستامفورد بريدج شهدت مفاجأة غير متوقعة، حيث سيطر تشيلسي على مجريات اللعب بنسبة استحواذ بلغت 77%، وسدد 20 كرة، إلا أن إيبسويتش استغل الفرص القليلة التي أتيحت له بفاعلية كبيرة.
افتتح إيبسويتش التسجيل مبكرًا عن طريق ليام ديليب في الدقيقة 12 من ركلة جزاء ناجحة، ليفرض ضغطًا نفسيًا على لاعبي تشيلسي.
وعلى الرغم من محاولات أصحاب الأرض للتعادل، أضاف أوماري هاتشينسون الهدف الثاني في الدقيقة 53 بعد هجمة مرتدة منسقة.
الهزيمة كانت صادمة لجماهير تشيلسي، التي كانت تتوقع انتصارًا يعزز موقع فريقها في المراكز المتقدمة.
شهدت المباراة عددًا من البطاقات الصفراء التي أُشهرت في وجه لاعبي الفريقين، أبرزها لمويسيس كايسيدو وماتيو غوستو من تشيلسي، وليف ديفيس وليام ديليب من إيبسويتش.
حاول مدرب تشيلسي إجراء تغييرات هجومية، حيث دفع بنيكولاس جاكسون وجادون سانشو وبيدرو نيتو لتعزيز الهجوم، لكن الدفاع الصلب لإيبسويتش حال دون تسجيل أي هدف.
بهذا الفوز، رفع إيبسويتش رصيده إلى 19 نقطة، متقدمًا إلى المركز الخامس عشر، ليبتعد قليلًا عن مناطق الهبوط.
أما تشيلسي، فقد تجمد رصيده عند 35 نقطة في المركز الرابع، مما يزيد الضغط على الفريق الذي يعاني من تذبذب النتائج هذا الموسم.
المباراة أثبتت أن الاستحواذ وحده لا يكفي لتحقيق الفوز، حيث برز إيبسويتش كفريق فعال يعرف كيفية استغلال الفرص وحسم المباريات، في حين يحتاج تشيلسي لإعادة النظر في فعالية خط هجومه لتحقيق الانتصارات القادمة.