توفي المهاجم السابق لبرشلونة هوجو سوتيل عن عمر يناهز 75 عاما، حسبما أعلن النادي عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان سوتيل قد دخل المستشفى تحت العناية المركزة في موطنه بيرو في 20 ديسمبر الجاري، مع تقارير تفيد بأنه كان يعاني من مشكلة صحية.
ولد سوتيل في مدينة إيكا، وبرز كموهبة رياضية واعدة وساعد ديبورتيفو مونيسيبال على الترقية إلى الدرجة الأولى في أول موسم له مع النادي.
أصبح سوتيل واحدًا من أكثر الأسماء شهرة في كرة القدم في أمريكا اللاتينية خلال أوائل السبعينيات قبل أن يرتقي بشهرته إلى آفاق جديدة عندما انضم إلى برشلونة في عام 1973.
في موسمه الأول مع النادي الكتالوني شكل سوتيل شراكة هائلة مع يوهان كرويف حيث سجل 17 هدفًا في جميع المسابقات.
توج برشلونة بطلاً لإسبانيا للمرة الأولى منذ 14 عامًا خلال موسمه الأول، وصرخ سوتيل “أمي، نحن أبطال” في مكالمة هاتفية مع والدته بعد تأمين اللقب.
على الرغم من الموسم الأول المثير للإعجاب في النادي، تم تجميد سوتيل لاحقًا مع وصول لاعب خط الوسط الهولندي يوهان نيسكينز ليأخذ أحد مخصصات النادي للاعبين الأجانب.
عاد لاحقًا إلى اللعب مع البلوجرانا وأنهى فترة الأربع سنوات التي قضاها في العاصمة الكتالونية بعد أن شارك في 111 مباراة مع النادي.
لم يتزعزع حب سوتيل لبرشلونة أبدًا، وفي عام 2014 قال: “حب شعب برشلونة لا يُنسى، وفي اليوم الذي أموت فيه أتمنى أن يدفنوني بقميص برشلونة”.
خاض سوتيل أيضًا 62 مباراة دولية مع منتخب بلاده وكان جزءًا من الفريق الذي وصل إلى ربع نهائي كأس العالم عام 1970، والذي يظل أفضل أداء لبلاده في المسابقة.
كما كان أيضًا جزءًا من المنتخب الفائز بكوبا أمريكا عام 1975، وانضم إلى زملائه الدوليين في نهائي البطولة وسجل هدف الفوز ضد كولومبيا.
وكتب الحساب الرسمي لبرشلونة: “وداعا لهوجو سوتيل، أحد أفضل لاعبي أمريكا الجنوبية في عصره، وأحد المفضلين لدى الجماهير في برشلونة خلال فترة وجوده في النادي”.