أشاد محمد شهاب، أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حزب الجيل الديمقراطي، بالقرارات الأخيرة الصادرة عن الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني.
وأثنى شهاب على التوجه الذي انتهجته الهيئة، لا سيما قرارها الحاسم بحظر استضافة العرافين والمنجمين في وسائل الإعلام. واعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ مبادئ التفكير العلمي وقواعد المنطق، بعيدًا عن الترويج للخرافات والمعتقدات الزائفة التي تسيء إلى العقل وتسفه المعرفة. وأشار شهاب إلى أهمية دعوة رئيس الهيئة لاستطلاع مستقبل المنطقة والعالم من خلال الاعتماد على التفكير العلمي، واستلهام الرؤى من الخبراء والعلماء والمثقفين الذين يمتلكون أدوات التحليل المستنير.
وأكد أن الابتعاد عن الترويج للمشعوذين والعرافين، مهما كانت شهرتهم، يمثل تعزيزًا لاحترام العقل وإعلاء لقيم المعرفة الحقيقية المستندة إلى أسس علمية ومنطقية. كما اشاد آمين اعلام حزب الجيل « محمد شهاب» بقرار الهيئة إلغاء نشر هذه الإعلانات عبر إذاعة القرآن الكريم ونقلها إلى موجات إذاعات أخرى.
وأكد أن هذا القرار يعكس استجابة الهيئة لمطالب مستمعي الإذاعة، التي تعد واحدة من أهم وأقدم المنصات الإعلامية المختصة بإذاعة القرآن الكريم والبرامج الإسلامية. وأوضح أن الحفاظ على خصوصية هذه الإذاعة ومنع تداخل الإعلانات مع مضمونها الهادف يضمن تقديم محتوى إسلامي رفيع المستوى بعيدًا عن التشويش.
وفي سياق متصل، أكد شهاب على أهمية دور الإعلام كأحد أسلحة الردع في مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد على نشر الشائعات والتأثير على الوعي المجتمعي بهدف زعزعة استقرار الدول ، وأوضح أن الإعلام الوطني، بتبنيه قضايا الدولة المصرية وتصديه للحملات الممنهجة ضدها، يمثل خط الدفاع الأول في حماية الهوية الوطنية وإفشال المخططات التي تستهدف تفكيك وحدة المجتمع المصري.
وأعرب شهاب عن تقديره للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤيته المتكاملة في بناء الجمهورية الجديدة، التي تعكسها هذه القرارات الهادفة إلى تعزيز الوعي والثقافة واحترام القيم المجتمعية ، وأكد أن هذه الخطوات تتماشى مع جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة وترسيخ مبادئ التفكير العلمي والتنوير.
واختتم أمين الإعلام تصريحه بالتأكيد على أن الإعلام، بقراراته الرشيدة، يلعب دورًا محوريًا في تشكيل الوعي المجتمعي، وإعلاء قيم العقل والمعرفة. ودعا كافة المؤسسات الإعلامية إلى اتباع هذا النهج الرشيد الذي يرسخ دور الإعلام كأداة للتنوير والبناء في المجتمع.
