أعربت “كتلة الحوار”، عن عميق أسفها وحزنها لحادث هجوم القرش الذي وقع شمال مرسى علم، مؤكدة تضامنها مع المتضررين وذويهم.
وفي الإطار ذاته تشدد الكتلة على أهمية إعلان الأسباب الحقيقية للحادث بعد إجراء دراسة دقيقة وتقصي الحقائق بشفافية كما أعلنت وزارة البيئة عن ذلك. كما تطالب الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة البيئة، بالإجابة على التساؤلات التالية خلال التحقيق السابق الإشارة إليه:
أولا: التقصير في تنفيذ تحذيرات السباحة: هل تم الالتزام الكامل بتحذيرات السباحة في المناطق التي قد تكون معرضة لهجمات الكائنات البحرية المفترسة؟، وهل توافرت اليات متابعة محكمة لضمان الإلتزام بهذه التحذيرات؟
ثانيا: مخلفات الصيد والتجارية: هل شهدت المنطقة تجاوزات من قِبل مراكب الصيد أو المراكب التجارية فيما يتعلق بإلقاء مخلفات الطعام التي قد تجذب الأسماك المفترسة مثل القرش؟
ثالثا: آليات الرقابة: هل يتم تطبيق منظومة رقابة فعالة تمنع أي أنشطة قد تزيد من خطر مثل هذه الحوادث او تكرارها؟
أخيرا، وفي ذات السياق، تطالب كتلة الحوار وزارة البيئة بإعلان خطة واضحة للإجراءات الوقائية الضرورية التي تضمن عدم تكرار هذا الحادث مستقبلاََ، علي أن تراعي هذه الإجراءات ما يلي:
– تشديد الرقابة على الأنشطة البحرية في كافة المناطق السياحية سواء للمصريين او لغير المصريين علي حدِ سواء.
– تطبيق برامج توعية شاملة للسكان المحليين والعاملين في مجال السياحة بطرق الوقاية من حوادث الكائنات البحرية المفترسة، وكيفية تجنبها.
– تعزيز التعاون بين وزارة البيئة والجهات المعنية بقطاع السياحة لضمان سلامة الزائرين وتعزيز صورة مصر كوجهة سياحية آمنة وفي ذلك يستوي الأمر في حالتي السياحة الداخلية المحلية او السياحة الخارجية.
وأخيرًا، تؤكد “كتلة الحوار” ضرورة إعلان خطة متكاملة لاستيعاب آثار الحادث على حركة السياحة في مرسى علم وكافة الوجهات السياحية المشابهة والتي قد تتعرض لنفس النوع من الحوادث في حالة توافر نفس الأسباب المؤدية لذلك، بما يشمل دعم القطاع السياحي في المنطقة، وتعزيز الثقة لدى السائحين المحليين والدوليين في سلامة الوجهات السياحية المصرية، وسلامة الإجراءات المصرية وتطابقها مع الأكواد الدولية في ذات المجال.
الرابط المختصر https://alhorianews.com/tst0