هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، البابا ليو الرابع عشر بانتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية، خلال اتصال هاتفي جرى اليوم، مؤكدًا أهمية استكمال مسيرة الحوار بين الأديان لتعزيز قيم التعايش والسلام العالمي.
وقال شيخ الأزهر في منشور عبر صفحته على فيسبوك: “خلال اتصال هاتفي اليوم مع الأخ العزيز البابا ليو الرابع عشر، هنأته بانتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية، وأكَّدنا أهمية استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية، من أجل تعزيز قيم التعايش والسلام العالمي”.
وتابع: “ودعونا إلى ضرورة العمل على إنهاء ما يواجهه عالمُنا من حروب وصراعات، وبخاصة في غزة وأوكرانيا والسودان، ودعم حقوق الضعفاء والفقراء والمظلومين”.
البابا يتعهد بحفظ السلام
تعهّد البابا ليو الرابع عشر، أول أميركي يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الأربعاء، ببذل “كل جهد” ممكن من أجل تحقيق السلام في العالم.
وأكد البابا الجديد أنه يعرض الفاتيكان ليكون وسيطًا في حل الصراعات العالمية، مشددًا على أن الحرب “ليست حتمية إطلاقاً”.
وفي تصريحات صحفية نقلتها وكالة “رويترز”، دعا البابا ليو، الذي انتُخب خلفاً للبابا الراحل فرنسيس الأسبوع الماضي، إلى ضرورة العمل على تعزيز السلام في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن صراعات العصر الراهن يمكن تسويتها بالطرق السلمية.
وكانت أولى كلماته التي ألقاها أمام الحشود في ساحة القديس بطرس عند توليه منصبه هي “السلام عليكم جميعاً”، في إشارة واضحة إلى التزامه بنشر ثقافة السلام بين الناس وتعزيز الأخوة الإنسانية.
وأضاف البابا أن الكنيسة ستواصل بذل الجهود لإيجاد حلول سلمية للصراعات المستمرة في العديد من مناطق العالم، وأن السلام يجب أن يكون هدفًا مشتركًا لجميع الأطراف المعنية.
اقرأ أيضًا شيخ الأزهر يهنئ ليو الرابع بابا الفاتيكان الجديد