منذ ساعات تم إعلان وفاة الفنان الكبير أحمد عدوية، ومنذ ساعات صعدت روحه إلى خالقها، ولحق بزوجته التي توفيت قبله بـ 7 أشهر، وجدير بالذكر أن عدوية له مسيرة حافلة حيث أنه يعد من أشهر المطربين الشعبيين منذ سبعينيات القرن الماضي، وفور ظهوره أثار ضجة كبيرة وقتها.
مسيرة أحمد عدوية
ظهر أحمد عدوية بقوة في فترة السبعينيات، وتعرض هجوم من عدد كبير من المطربين وقتها حيث أن البعض كان ينظر له على أنه مبتذل، ويقدم فن هابط، ولكن بعدها عرفنا أن عبد الحليم كان يحب صوته لدرجة أنه كان يطلب منه الحضور في بيته ليغني لضيوفه، بل وفي مرة غنى معه دويتو في حفل وكانت أغنية “السح الدح إمبو”.
أغاني أحمد عدوية
عرفه الشعب المصري والعالم العربي بالعديد من الأعمال الغنائية التي اشتهر من خلالها وهي:
بنت السلطان.
سلامتها أم حسن.
كله على كله.
يا بنت المصاريا.
لماذا ظل أحمد عدوية في الأذهان
رغم أن مسيرته في الغناء والنجومية لم تكن طويلة بسبب المرض، ولكن استطاع أحمد عدوية أن يؤثر في نفوس الشعب المصري والعربي من خلال الأجواء التي تكون مفعمة بالبهجة، والسرور، والاحتفالية الكبيرة التي يقوم بها في الحفلات، مما يجعل الجمهور في حالة فرح، وجدي بالذكر أن الأغاني كانت بها معاني عميقة لمست وجدان الطبقات البسيطة، ما جعله مطرب شعبي مرغوب فيه.