في الوقت الذي يثار فيه الجدل حول عودة مادة اللغة الأجنبية الثانية كمادة أساسية في المجموع بالمدارس المصرية، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر غير صحيح. لذا، سنتعرف في هذا المقال على حقيقة هذه الأخبار، وما هو القرار الرسمي حول مادة اللغة الأجنبية الثانية في النظام التعليمي الحالي.
حقيقة عودة اللغة الأجنبية الثانية للمجموع
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، أن الأخبار المتداولة حول عودة مادة اللغة الأجنبية الثانية كمادة أساسية في المجموع لا أساس لها من الصحة. وبيّن زلطة أن المنشورات التي تتحدث عن هذا الأمر هي أخبار مزيفة، ولم يتم إصدار أي قرار من الوزارة بهذا الشأن.
وكانت الوزارة قد قررت في وقت سابق إلغاء مادة اللغة الأجنبية الثانية كمادة أساسية مضافة للمجموع، وذلك منذ بداية العام الدراسي الجاري.
ما هو الوضع الحالي لمادة اللغة الأجنبية الثانية؟
بحسب تصريح شادي زلطة، فإن قرار إلغاء مادة اللغة الأجنبية الثانية من المجموع ما زال ساريًا، حيث يُدرس الطلاب اللغة الأجنبية الثانية في المرحلة الثانوية ولكن خارج المجموع. الهدف من هذا التغيير هو التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وهي اللغة الإنجليزية، وزيادة عدد الحصص المقررة لها، مما يعزز مهارات الطلاب في اللغة الأساسية ويزيد من إتقانهم لها.
دور اللغة الأجنبية الثانية في النظام التعليمي
رغم عدم احتسابها ضمن المواد الأساسية المقررة في المجموع، إلا أن مادة اللغة الأجنبية الثانية ما زالت تُعتبر من المواد الهامة في النظام التعليمي المصري. يتم تدريس هذه المادة بشكل مكمل، وهي تساهم في تنمية مهارات الطلاب اللغوية والثقافية، وتعد نقطة قوة عند التقديم للجامعات أو سوق العمل في المستقبل.
تعليمات الوزارة بخصوص الشائعات
حث شادي زلطة أولياء الأمور على عدم الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر عبر الإنترنت، وأكد على ضرورة التحقق من المعلومات التي يتم تداولها بشأن القرارات التعليمية. كما أكد أن الوزارة ملتزمة بتقديم المعلومات الصحيحة عبر قنواتها الرسمية، داعيًا جميع المعنيين في العملية التعليمية لتحري الدقة قبل نشر أو تداول أي أخبار.
خلاصة القول
حقيقة الأمر هي أن مادة اللغة الأجنبية الثانية لم تعد ضمن المجموع في المدارس المصرية منذ بداية العام الدراسي الجاري، ولم يصدر أي قرار بتغيير هذا النظام. لذا، يتعين على أولياء الأمور والطلاب عدم القلق حيال الشائعات المتداولة ومتابعة الأخبار من المصادر الرسمية فقط.