في ذكرى اغتيال النقراشي باشا رئيس وزراء مصر على يد الإخوان.. التفاصيل الكاملة للواقعة

في ذكرى اغتيال النقراشي باشا رئيس وزراء مصر على يد الإخوان.. التفاصيل الكاملة للواقعة

تحل اليوم السبت، ذكرى اغتيال رئيس وزراء مصر الأسبق محمود فهمى النقراشى، أحد زعماء ثورة 1919 المجيدة، وهو الذي أقر بحل جماعة الإخوان المسلمين، فى 8 ديسمبر 1948، ليتم بعدها اغتياله فى 28 ديسمبر 1948 بالقاهرة، على يد أحد أعضاء الجماعة الإرهابية عن عمر يناهز 60 عاما.

وقعت جريمة الاغتيال في العاشرة صباحاً يوم 28 ديسمبر عام 1948م، حيث حضر النقراشي باشا إلى مقر الوزارة، وكان يشغل حينها منصب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، وعندما خرج من سيارته محاطًا بحرسه الخاص، متجهاً إلى المصعد أدى له ضابط كان يقف بجوار المصعد “التحية العسكرية” فرد عليه النقراشى باشا مبتسمًا، وأوشك على دخول المصعد لكن هذا الضابط أطلق عليه 6 رصاصات تلقى منها 5 رصاصات فى ظهره فسقط على الأرض وطُرح قتيلا على الفور.

واعتقل القاتل على الفور وهو “عبدالمجيد أحمد حسن” عمره 21 سنة طالب بكلية الطب البيطرى وكان متنكراً في زي مُلازم أول بالشرطة وتبين من التحقيقات أنه عضو من التنظيم الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، وقد حاول أن ينتحر بعد عملية الإغتيال، حيث صوب مسدسه باتجاه رأسه، ولكن الحرس تكاثروا حوله وقبضوا عليه، حيث اعترف بقتله للنقراشى باشا، كما تبين وجود شركاء له فى الحادث من الجماعة الإرهابية، وحكم على المتهم الرئيسى بالإعدام شنقاً وعلى شركائه بالسجن مدى الحياة.