أوضح جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية، أن الوضع في قطاع غزة يشهد تدهورًا كارثيًا.
وأشار في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الإجراءات التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي لم تسهم في تحسين الوضع، بل أدت إلى تفاقمه. وأكد أن الوضع الراهن يعكس فشلًا كبيرًا للمجتمع الدولي في إيجاد حلول فعّالة.
شدد هيلترمان على ضرورة فتح مسارات إنسانية آمنة لإدخال الطواقم الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل.
وأوضح أن التدخل الدولي الفوري أصبح ضرورة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان شمال القطاع، داعيًا الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية إلى التحرك السريع لمواجهة الوضع المتدهور.
ولفت هيلترمان إلى القلق المتزايد لدى الوكالات الإنسانية، لا سيما في الولايات المتحدة، بسبب عدم حصولها على التصاريح اللازمة من إسرائيل للوصول إلى الأراضي الفلسطينية.
ونوه أن القيود الإسرائيلية المفروضة على غزة أدت إلى تدهور حقوق الإنسان بشكل كبير، ما انعكس سلبًا على عمل المنظمات الدولية.
وأضاف أن الدعم الأمريكي وبعض الدول لإسرائيل يجري دون وجود مؤسسات دولية قادرة على حماية المدنيين في غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.