أكد خليل دقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن الأوضاع الصحية في شمال قطاع غزة كارثية، حيث يواجه المرضى والمصابون مصيرًا مأساويًا بسبب القصف الإسرائيلي المستمر، وأوضح أن القطاع الصحي يعاني من شلل كامل، مع تسجيل أكثر من ألف شهيد في صفوف الكوادر الطبية.
وضع مستشفى كمال عدوان: وصمة عار دولية
وفي تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية” وصف دقران ما يحدث في مستشفى كمال عدوان بأنه “وصمة عار على جبين الإنسانية”، مشيرًا إلى فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات والطواقم الطبية.
وأضاف أن “ما يحدث في شمال قطاع غزة يعد إبادة جماعية”، داعيًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات المستمرة.
140 سيارة إسعاف دُمّرت بالكامل
وأشار دقران إلى أن الطواقم الطبية تواجه تهديدات يومية، مع استهداف الاحتلال للمستشفيات وسيارات الإسعاف. وأكد أن 140 سيارة إسعاف قد دُمّرت بالكامل، بينما تعرضت معظم مستشفيات القطاع للدمار، مما جعل الوضع الإنساني والصحي في غزة يتجاوز كل الخطوط الحمراء.
الحكم بالموت الحتمي على المرضى
واختتم المتحدث تصريحاته بالقول إن “إسرائيل قضت على كل أمل للمرضى والمصابين في غزة، وحكمت عليهم بالموت الحتمي”، معربًا عن قلقه بشأن مصير الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان وعلى رأسهم مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية.