ضياء الدين داود لـ”الحرية”: مأساة مستشفى كمال عدوان وصمة عار في جبين الإنسانية

كتب: محمد مرزوق

علق النائب البرلماني المصري ضياء الدين داود، في تصريح خاص لـ “الحرية” على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة اليوم، وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال.

القصف الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان

ووصف النائب البرلماني ضياء الدين داود، في تصريحه لـ “الحرية”، هذا العمل بأنه “وصمة عار في جبين الإنسانية” و “جريمة حرب مكتملة الأركان” تستهدف إسكات أي صوت للإنسانية في فلسطين “.

وأكد النائب البرلماني ضياء الدين دود أن “قصف المستشفيات، التي تعد ملاذًا آمنًا للجرحى والمرضى، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت المدنية والطبية “.

إسرائيل تمارس إرهاب الدولة بأبشع صوره

وقال النائب البرلماني ضياء الدين داود: “ما حدث اليوم في مستشفى كمال عدوان ليس فقط جريمة حرب، بل هو دليل واضح على التجرد التام من كل معاني الإنسانية. إسرائيل تمارس إرهاب الدولة بأبشع صوره، مستغلةً الصمت الدولي وتخاذل الأنظمة العالمية. إن هذا القصف يؤكد مرة أخرى أن الاحتلال لا يعرف إلا لغة الدم والقوة، وأنه مستمر في ارتكاب المجازر دون وازع من ضمير “.

وأوضح النائب البرلماني ضياء الدين داود أن “استهداف مستشفى كمال عدوان هو دليل دامغ على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه دون أي رادع دولي، متجاوزًا كل القوانين والأعراف. هذه الجريمة ليست فقط هجومًا على منشأة طبية، بل هي اعتداء على الإنسانية جمعاء”.

سياسة إسرائيلية ممنهجة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني

ويرى النائب البرلماني ضياء الدين داود أن “هذا القصف ليس مجرد حادث عرضي، بل هو جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإضعافه على كافة المستويات. وأشار إلى أن استهداف المستشفيات يعكس رغبة الاحتلال في تقويض أبسط مقومات الحياة، في محاولة لفرض واقع استسلامي على الفلسطينيين”.

وتابع النائب البرلماني ضياء الدين داود أن “ما يحدث في فلسطين اليوم هو إبادة ممنهجة تحت أعين العالم، الذي اختار أن يصم آذانه عن صرخات الأطفال والنساء تحت الأنقاض”.

الصمت الدولي يشجع إسرائيل على التمادي

وأوضح النائب ضياء الدين داود،” أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع إسرائيل على التمادي في عدوانها “.

وأضاف النائب ضياء الدين داود أن “الدول الكبرى التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان باتت متواطئة بالصمت، وتغض الطرف عن المجازر اليومية التي ترتكبها إسرائيل في حق شعب أعزل. هذا الصمت هو مشاركة غير مباشرة في الجريمة “.

وأشار النائب البرلماني ضياء الدين داود، ” إن هذا القصف يثبت أن الاحتلال الإسرائيلي ليس سوى كيان إرهابي يرتدي عباءة الدولة. وإذا استمر الصمت الدولي، فإن المزيد من الدماء ستسيل، والمزيد من الأرواح البريئة ستُزهق “.

واختتم النائب ضياء الدين داود تصريحاته الخاصة لـ “الحرية” بنداء مؤثر إلى المجتمع الدولي، قائلاً: ” إن دماء الأبرياء التي سالت اليوم في مستشفى كمال عدوان ستظل شاهدة على بشاعة الاحتلال. العالم بحاجة إلى وقفة شجاعة لإيقاف هذه المأساة المستمرة. لا يمكن للإنسانية أن تصمت بعد الآن، فالصمت اليوم هو شهادة زور أمام التاريخ “.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/bwpp

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.