كيف جاء رد نجيب ساويرس على جدال “كــ.ــفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة”؟.. تعرف على التفاصيل (صورة)

كيف جاء رد نجيب ساويرس على جدال “كــ.ــفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة”؟.. تعرف على التفاصيل (صورة)

نجيب ساويرس .. في ظل الجدل الذي دار مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشب نقاش بين شخصين حول مفاهيم دينية حساسة، برز رد المهندس نجيب ساويرس الذي أثار الكثير من الجدل. هذا الجدل بدأ عندما نشر أحد الأشخاص يدعى “عمرو” منشورًا عبر منصة “إكس” تويتر، قال فيه: “لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح ابن مريم، ولقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة”. هذا التصريح أثار موجة من النقاش بين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.

رد مينا المسيحي على عمرو

في المقابل، جاء الرد من شخص مسيحي يُدعى “مينا”، الذي دافع عن معتقدات المسيحيين، مشيرًا إلى أنهم لا يقولون أن “الله هو المسيح” ولا “الله ثالث ثلاثة”. وأضاف مينا أنه بالنسبة للاعب كرة القدم المصري محمد صلاح، فهو لا يحتفل بالكريسماس كاحتفال ديني، وإنما باعتباره مناسبة اجتماعية في إنجلترا، حيث يقيم، ويشارك الإنجليز احتفالاتهم.

كيف جاء رد نجيب ساويرس على جدال “كـ،،ـفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة”؟.. تعرف على التفاصيل (صورة)

نجيب ساويرس يشارك في الجدل

ثم جاء رد نجيب ساويرس على هذا الجدل بطريقة حاسمة وواضحة، حيث كتب تعليقًا مختصرًا عبر منصاته على السوشيال ميديا. ورد ساويرس قائلاً: “الله واحد ولا جدال في ذلك”. هذا الرد أثار الكثير من النقاشات، حيث اعتبر البعض أن رد ساويرس جاء بشكل مباشر وحاسم في مواجهة الجدل الديني القائم.

تفسير موقف نجيب ساويرس

نجيب ساويرس، المعروف بآرائه الجريئة في العديد من القضايا، أراد من خلال هذا الرد التأكيد على الموقف الديني البسيط والموحد في الفكر الإسلامي. موقفه لا يقف فقط عند تأكيد وحدة الله، بل يأتي أيضًا في إطار دعوته للوحدة والتسامح بين الأديان والمذاهب. في الوقت نفسه، كان رده بمثابة دعوة للتركيز على القواسم المشتركة بدلاً من الخوض في نقاشات تثير الفتن.

خلاصة القول

في خضم الجدل الديني الذي طال بعض الشخصيات العامة والمفاهيم الدينية، جاء رد نجيب ساويرس بشكل حاسم ليؤكد على فكرة وحدة الله، داعيًا إلى التسامح والاحترام بين الأديان. رغم الاختلافات الدينية، يظل السؤال الأهم: هل يمكننا أن نترك الاختلافات جانبا ونتفق على القيم الإنسانية المشتركة؟