كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، أن الهجوم الأخير على الأراضي اليمنية لن يكون العملية العسكرية الأخيرة في المنطقة، في إشارة واضحة إلى نوايا تصعيدية ضد جماعة الحوثيين.
تصعيد إسرائيلي في اليمن.. مئات الطائرات تشارك في القصف
وذكرت التقارير أن ما يقرب من 100 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجمات الجوية الأخيرة، مستهدفة مواقع متعددة، من بينها مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وأكدت شركة “أمبري” للأمن البحري أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية مكثفة على ميناء الحديدة، ما يُعد تصعيدًا كبيرًا في الأزمة اليمنية.
خطط عسكرية إسرائيلية لمواجهة التهديدات اليمنية
في سياق متصل، أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي توجيهات للقوات الجوية بتحديث أنظمة الكشف المبكر لمواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ التي قد تُطلق من الأراضي اليمنية.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى نيتهم تكثيف الهجمات على الأهداف التابعة للحوثيين في المستقبل القريب.
خلفية الهجمات: تصعيد أمني وعسكري
تأتي هذه التطورات في ظل التوتر المتزايد في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل لاحتواء تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُطلق من اليمن. وتشير التقديرات إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس استراتيجيات جديدة لزيادة فاعلية العمليات العسكرية في المنطقة.
