يحل اليوم 26 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنان كمال الشناوي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1921، في مدينة ملكال بالسودان، وانتقل إلى مصر مع والده حيث استقروا في مدينة المنصورة.
نشأة كمال الشناوي
درس في كلية التربية الفنية جامعة حلوان ثم التحق بمعهد الموسيقى العربية وبعدها عمل كمدرس للرسم لفترة قليلة قبل أن يدخل مجال التمثيل وعالم الفن، بدأ مشواره الفني عام 1947 بأول أفلامه “غني حرب”، و بعد ذلك حيث اشتهر بأدواره الرومانسية التي جعلته يلقب بـ”دنجوان السينما المصرية”.
يقول الفنان كمال الشناوى عن نشأته في السيدة: “عشت في منطقة السيدة زينب أحلى مراحل العمر، ورسمت المآذن والمساجد والحواري والأزقة التي تقع في قلب القاهرة وفي حي الحسين الشهير بالقرب من الأزهر الشريف، وفي ذلك الجو الذي ينطق بالتاريخ الممتزج بالحاضر، وحيث يزدحم المكان وتختلط الأصوات من مختلف الجنسيات، ووسط رائحة البخور المنبعثة من الممرات الضيقة يوجد المزار التاريخي خان الخليلي بسحره وغموضه الذي يشع من خاناته وبناياته”.
كتابة السيناريو و الحوار
خاض لأول مرة تجربة كتابة السيناريو والحوار مع سيد بدير وحسن الإمام من خلال فيلم “وداع في الفجر” من بطولة شادية ويحيى شاهين ومن إخراج حسن الإمام.
وهذا كان دافع له جعله يكتب بعد ذلك سيناريوهات ستة أفلام منها
- سامحني عام 1960 مع سميرة أحمد
- كما شارك في كتابة فيلم ” الوديعة ” المأخوذ عن تجربة شخصية له
- و آخر كتابته فيلم “نساء الليل ” عام 1973 مع ناهد شريف
الجوائز
استطاع الفنان الراحل كمال الشناوي خلال مشواره الفني أن يحصل على العديد من الجوائز،
- حيث كرمه الرئيس جمال عبد الناصر فى عيد العلم عام 1965،
- كما حصل على جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي عام 1960،
- وجائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم.
تقديم البرامج
يعتبر الفنان كمال الشناوي هو أول فنان يقوم بتقديم برنامج سواء في الإذاعة أو التلفزيون، حيث قدم برنامج تربوي بعنوان “صور وحكايات”، للأطفال في الستينيات.
كما قدم برنامج “على المصطبة” بالمشاركة مع سامية صادق، وقدم برنامج “فن الحياة “ فى صوت العرب
وفاته
رحل عن عالمنا يوم 22 أغسطس عام 2011، عن عمر يناهز الـ 89 عاما بعد أن ترك لنا بصمة واضحة في تاريخ الفن العربي من خلال أعماله التي تجاوزت 200 عمل فني مابين السينما والتلفزيون.