وزارة الصحة تصدر بيان عاجل بعد تفشي عدوي جديدة اجتاحت الصين معلومات خطيرة عن فــ،ـيروس الميتانيمو وهل وصل مصر؟ “تفاصيل مهمه”

أثارت التقارير الأخيرة عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بين الأوساط الطبية والمهتمين بالصحة العامة حول العالم. يأتي هذا التفشي بعد مرور خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مدينة ووهان الصينية، مما يعيد للأذهان السيناريوهات المقلقة التي حدثت في ذلك الوقت. الفيروس الرئوي الجديد الذي ينتشر بسرعة في الصين، أثار مخاوف من احتمال تحوله إلى وباء عالمي، مما دفع العديد من الخبراء والمراقبين للحديث عن ضرورة توخي الحذر.

 

الوضع في الصين: مستشفيات مزدحمة وتزايد الإصابات

 

الفيروس الذي تم رصده في الصين مؤخراً تسبب في ظهور حالة من الذعر بين المواطنين. فقد أظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين مشاهد لأشخاص يرتدون الكمامات في مستشفيات مزدحمة نتيجة تزايد الإصابات بالفيروس، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل الميكوبلازما الرئوية والإنفلونزا أ. يعكس هذا الوضع ازدياد القلق بين المواطنين في ظل الظروف الحالية، حيث تبقى الأمور غامضة بالنسبة للعديد من الأشخاص في البلاد.

 

هل أُعلنت حالة الطوارئ؟

 

على الرغم من أن السلطات الصينية لم تعترف رسمياً بتفشي الفيروس على نطاق واسع، تشير بعض المصادر إلى أن الصين ربما تكون قد أعلنت حالة الطوارئ لمكافحة تفشي الفيروس، وفقاً لتقارير نشرتها مواقع إخبارية مثل “news18”. ويعكس ذلك حجم الأزمة الصحية التي تواجهها البلاد مع زيادة عدد الإصابات وتداعياتها على النظام الصحي.

 

دور «الميتانيمو» في الصحة العامة: توضيحات هامة

 

من جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، أن فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) ليس فيروساً جديداً أو سلالة جديدة من كوفيد-19 كما يتردد في بعض التقارير. وأضاف أن هذا الفيروس تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001، وأنه يعتبر من الفيروسات التنفسية التي تتسم بمعدلات انتشار متوسطة. وأوضح أن أعراض فيروس الميتانيمو مشابهة لتلك التي يعاني منها الأشخاص المصابون ببعض الفيروسات التنفسية الأخرى، مثل السعال والكحة وارتفاع درجات الحرارة.

بيان وزارة الصحة المصرية 

إجراءات الوقاية والتعامل مع فيروس الميتانيمو

 

فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية، أكد الدكتور عبد الغفار أن التعامل مع فيروس الميتانيمو يكون مثل التعامل مع الفيروسات التنفسية الأخرى. وأوصى باتباع الإجراءات الأساسية للوقاية مثل غسيل اليدين بانتظام، وتنظيف الأسطح بشكل دوري، والتهوية الجيدة للأماكن المغلقة، فضلاً عن ارتداء الكمامات. وأشار إلى أهمية تعزيز المناعة من خلال التغذية الجيدة والاهتمام بالصحة العامة كوسيلة فعالة للحد من انتشار الفيروس.

 

ما يجب على الجميع معرفته حول فيروس HMPV

 

على الرغم من أن فيروس الميتانيمو (HMPV) قد لا يكون بنفس خطورة بعض الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الإنفلونزا الموسمية، إلا أن مسؤولي الصحة العامة يحذرون من ضرورة عدم تجاهل مخاطر هذا الفيروس. في سياق حديثه، أشار الخبراء إلى أن الفيروس قد يؤثر على الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة أو الأمراض التنفسية المزمنة بشكل أكبر، مما يستدعي اليقظة والاحتياط.

كيف تتخذ الإجراءات الوقائية ؟ 

 

يجب على الجميع أن يكونوا على دراية بمخاطر فيروس HMPV في ظل هذه الفترة من الانتشار، وأهمية اتباع الإجراءات الوقائية في حال ظهور أعراض مشابهة لتلك التي يسببها هذا الفيروس. في الوقت نفسه، يظل الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة أمراً مهماً لضمان سلامة المجتمع بشكل عام وتجنب تفشي الأمراض التنفسية.