يحل اليوم الأحد، ذكرى تأسيس نادي الزمالك الـ114، حيث مر النادي الأبيض بعدة فترات قبل أن يستقر على ما هو عليه في السنوات الأخيرة.
وتأسس نادي الزمالك، عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، الذي كان يعمل محاميًا وتم انتخابه نقيبًا للمحامين.
من هو جورج مرزباخ؟
جورج مرزباخ من مواليد 25 سبتمبر 1874 في مدينة بروكسل البلجيكية، وتوفى في 17 فبراير 1928 في مدينة القاهرة.
وأتم دراسته كطالب حقوق ثم ذهب إلى مصر للتدريب على المحاماة عند محامٍ صديق لوالده، وعاد مرزباخ إلى بلجيكا لزيارة العائلة قبل أن يستقر في القاهرة و مارس عمله في المحاماة، ثم أصبح نقيباً للمحاميين المحاكم المختلطة بين عامي 1925 إلى 1928.
التأسيس
أسس مرزباخ نادي الزمالك في 5 يناير 1911 وتكوّن مجلس الإدارة وقتها، برئاسة جورج مرزباخ، ونائبه هوارد كارتر عالم الآثار البريطاني، ومكتشف مقبرة توت عنخ آمون.
وأصبح هوارد كارتر، هو أول نائب رئيس لنادي الزمالك، عام 1911، وهذا بفضل صداقته مع جورج مرزباخ، لكنه رحل مع الرجل البلجيكي عن نادي الزمالك بعد 6 سنوات فقط.
وبدأ الزمالك نشاطه واستمر تحت رئاسة مرزباخ حتى عام 1915، ثم ترك الرئاسة لمواطنه البلجيكي نيكولاس أرفاجي بيانكي الذي لعب كجناح أيسر في فريق كرة القدم بالنادي الأبيض، ومن ثم لم يتدخل ميرزباخ في مجال الرياضة مرة أخرى.
تغيير اسم النادي
في عام 1913، انتقل مقر نادي الزمالك، من منطقة قصر النيل، إلى شارع 26 يوليو برمسيس، حيث اتخذوا مصلحة الشهر العقاري، ودار القضاء العالي حاليًا، مقرًا للنادي، وتغير اسمه إلى نادي المختلط، نسبة إلى إلى المحاكم المختلطة.
ومع حلول عام 1917، تبلورت فكرة تكوين مجلس إدارة بأغلبية مصرية، حيث كان الطابع الغالب على مجلس إدارة المختلط آنذاك أجنبيًا، لذلك ظهرت فكرة تمصير نادي الزمالك.
تمصير نادي الزمالك
وقاد تلك الفكرة، إبراهيم علام جهينة، أول ناقد رياضي مصري وعربي في التاريخ، وبالفعل تم انتخاب أول مجلس إدارة مصري برئاسة حمد بدر، ومصطفى حسن نائبًا للرئيس، وإبراهيم علام أمينًا عامًا ونيكولا أركاجي ومحمود بسيوني وحسين فوزي وعبدو الجبلاوي.
ولكن قبل تمصير مجلس إدارة نادي الزمالك، كان لـ هوارد كارتر عالم الآثار البريطاني، دورًا في كتابة تاريخ نادي الزمالك بكل تأكيد.
ويمتلك هوارد كارتر، قصة معروفة في التاريخ المصري، حيث إنه اكتشف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، وذلك بعد رحيله عن منصبه في نادي الزمالك.